ويلاحظ أن برنامج إدارة الأعمال لطلبة الدراسات العليا في حالة تطور مستمر، كما يسعى إلى الاستقلال بشئونه وإدارته داخل الجامعة الأمريكية ويعود ذلك إلى أسباب ترتبط بكبر حجم ميزانيته بصفة خاصة مع تمويل المؤسسات المشار إليها، وقد أصبح هذا البرنامج من أهم أقسام الجامعة الأمريكية.
وقد سُميت الجامعة الأمريكية في القاهرة، في البداية باسم مدرسة لنكولن للدراسات الشرقية حيث أدمج فيها المركز الدراسي لإعداد المنُصرين الجُدد.
وهذه المدارس الأجنبية والجامعة الأمريكية وضعت كطرف من أطراف المحاولة للغزو الفكري في البلاد الإسلامية والعربية وفي حدود الهدف الذي أنشئت من أجله في نشر لغات وفكر الغرب وإقصاء الناس عن اللغة العربية وكانت وما زالت تحقق الهدف دون رقابة تذكر من القائمين على أمر التعليم خاصة في منتصف القرن العشرين، ثم أشرفت الوزارة على بعض منها فقللت فقط من جرعة الغزو المعلن ولكنها بقيت تمارس بعض نشاطاتها في صورة إضافية وأنشطة ورحلات.
ومع أن الدخول في هذه الجمعية "جمعية الأخوية" كان اختيارياً لجميع الطلاب، فإن أساتذة الكلية السورية الإنجيلية كانوا كثيراً ما ينحدرون إلى مستوى يعطفون فيه على التلاميذ المتأخرين في التحصيل إذا كانوا أعضاء في هذه الأخوية.