أيها الإخوة الكرام: ومن الأمور المعينة على تدبر القرآن وتفهمه ما يلي: أولًا: الإخلاص لله عزّ وجلّ، وتصحيح القصد، وتفريغ النفس من شواغلها، وحصر الفكر مع القرآن.
المؤلفات والبحوث : 1 ـ موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين ، نشر مكتبة الرشد ، ط1 ، 1417 هـ.
ثالثًا: الالتزام بفهم السلف الصالح وتفسيرهم للقرآن، ويتحقق ذلك بالرجوع إلى التفاسير المشهورة على منهج السلف، أو إلى أحدها على الأقل، والرجوع إلى أقوال العلماء في التفسير يعين على التدبر، كما قال إياس بن معاوية - رحمه الله -: "مثل الذين يقرءون القرآن وهم لا يعلمون تفسيره، كمثل قوم جاءهم كتابٌ من ملكهم ليلًا وليس عندهم مصباحٌ فتداخلتهم روعة، لا يدرون ما في الكتاب، ومثل الذي يعلم التفسير كرجلٍ جاءهم بمصباح فقرءوا ما في الكتاب".
عضو الأمانة العامة لندوة الحديث الشريف بدبي.