إنَّ الله تعالى يحبُّ من عباده أن يسألوه ويطمعوا فيما عنده وينزلوا حوائجهم به، فإذا فعلوا ذلك؛ رَزَقَهم من خزائنه، وأغناهم من فضله، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ نَزَلَتْ بهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَمَنْ نَزَلَتْ بهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا باللهِ فَيُوشِكُ اللهُ لَهُ برِزْقٍ عَاجِلٍ أَوْ آجِلٍ» 17.
وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ.
وكذا حسَّنه السيوطي، والشيخ ناصر الدين الألباني -رحم الله الجميع-، وضعَّف إسناده الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله-.
عَنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ مُكَاتَباً جَاءَهُ فَقَالَ: إِنِّى قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِى؛ فَأَعِنِّى.