فعرفوا منذلك ، على مر الزمن ، أمورا كثيرة ، وربطوا بينها وبين حوادث الطبيعة ، وجعلوهامواقيت لها.
وقال الآخر فى تذكير ما لا نوء له: فانك قد بعثت عليك نحسا.
والبابالخامس منه هو : في قسمة الأزمنة ودورانها ، واختلاف الأمم فيها.
وأضافوا إليها ماجد في الإسلام من معارف في هذا البابأيضا ، مثل معرفة سمت القبلة في البلدان المختلفة ، ومواقيت الصلوات والصوم ، ومايتصل بذلك من مراقبة الشفقين والفجرين ، وطلوع الشمس وغروبها ، ورؤية الهلال وغيرذلك من المعارف.