وبعد الصلاة تجتمع العائلة إما على مائدة الإفطار في عيد الفطر المبارك، أو لذبح الأضحية في عيد الأضحى، مما يبعث في النفس السعادة والبهجة.
حيث تخرج الفتيات والفتيان في مجموعة يتقدمهم من ختم القرآن يمرون على البيوت يرددون الآناشيد ابتهاجا بختم زميلهم أو زميلتهم للقرآن.
وذكرت الإخبارية أن الأمهات في الماضي كن ينبهن بناتهن لمثل تلك المواقف شارحات لهن أصول التعامل مع الضيوف.
وبالرغم مذ ذلك كله فمظاهر الاحتفال بالنبي الأكرم تظل بادية في مختلف المناطق والقرى المغربية، مع اختلاف في طرقها وتفاصيلها اختلاف كل منطقة وجهة بعينها، سواء من حيث التأطير الثقافي الذي يطبع سيرة هذا اليوم، وكذا العادات المرافقة له من قبيل نوعية الأكل واللباس والفضاءات التي يزورها الأطفال.